نجيب جبرائيل: إعلان مرسي الجديد يعكس إصراره على نهج الاستبداد والديكتاتورية
كتب : مي رضا
المحامي نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان
أكد المحامي نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أن الإعلان الدستوري الجديد الذي أصدره الرئيس مساء السبت، يعد خداعًا سياسيا مفضوحًا، مشيرًا إلى أنه يعكس إصرار مرسي على نهج الاستبداد والديكتاتورية.
وقال جبرائيل، في بيان صحفي للمنظمة، إن الإعلان الدستوري الأخير يضم العديد من أشكال العوار الدستوري، أولها تحصين قرارات الرئيس مرة أخرى، كما يحصن جميع الإعلانات السابقة ضد أحكام القضاء، وثانيها التفافه حول الإعلان الدستوري السابق، مؤكدا استمرار الإعلان السابق على ما كان عليه.
وأضاف أن إصرار مرسي على طرح مشروع الدستور غير التوافقي على استفتاء عام، رغم رفض العديد من كافة القوى الوطنية والثورية له، مؤكدًا أن هذا الإعلان يعد تحديًا صارخًا لملايين المصريين الرافضين له، وعنادا سيؤدي لمزيد من سفك دماء المصريين.
وأكد جبرائيل، أن الإعلان الدستوري الجديد، أغلق كل فرصة للحوار الوطني مع المعارضة والتي أصبحت تمثل أغلبية الشعب المصري الآن من الوصول إلى نقطة سواء، قائلا: "الإعلان قصد به تضليل الشعب من أنه كان محل إجماع من بعض الشخصيات الذين حضروا الحوار الذي دعا غليه الرئيس أمس، بينما القوى الكبرى الممثلة للشارع المصري كانت غائبة تماما عن هذا الحوار لتعنت الرئيس مرسي عن الاستجابة لمطالب الشعب".
الوطن
كتب : مي رضا
المحامي نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان
أكد المحامي نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أن الإعلان الدستوري الجديد الذي أصدره الرئيس مساء السبت، يعد خداعًا سياسيا مفضوحًا، مشيرًا إلى أنه يعكس إصرار مرسي على نهج الاستبداد والديكتاتورية.
وقال جبرائيل، في بيان صحفي للمنظمة، إن الإعلان الدستوري الأخير يضم العديد من أشكال العوار الدستوري، أولها تحصين قرارات الرئيس مرة أخرى، كما يحصن جميع الإعلانات السابقة ضد أحكام القضاء، وثانيها التفافه حول الإعلان الدستوري السابق، مؤكدا استمرار الإعلان السابق على ما كان عليه.
وأضاف أن إصرار مرسي على طرح مشروع الدستور غير التوافقي على استفتاء عام، رغم رفض العديد من كافة القوى الوطنية والثورية له، مؤكدًا أن هذا الإعلان يعد تحديًا صارخًا لملايين المصريين الرافضين له، وعنادا سيؤدي لمزيد من سفك دماء المصريين.
وأكد جبرائيل، أن الإعلان الدستوري الجديد، أغلق كل فرصة للحوار الوطني مع المعارضة والتي أصبحت تمثل أغلبية الشعب المصري الآن من الوصول إلى نقطة سواء، قائلا: "الإعلان قصد به تضليل الشعب من أنه كان محل إجماع من بعض الشخصيات الذين حضروا الحوار الذي دعا غليه الرئيس أمس، بينما القوى الكبرى الممثلة للشارع المصري كانت غائبة تماما عن هذا الحوار لتعنت الرئيس مرسي عن الاستجابة لمطالب الشعب".
الوطن