مرسي يعود إلى عمله في "الاتحادية".. والعشرات مستمرون في اعتصامهم أمامه
كتب : رويترز
منذ 30 دقيقة
طباعة
7
الرئيس محمد مرسي
عاد الرئيس محمد مرسي لممارسة إلى عمله صباح اليوم بقصر الاتحادية، على الرغم من استمرار اعتصام عشرات المحتجين أمام بوابات القصر، الذين أغضبهم سعيه لإقرار دستور جديد، ما سد إحدى البوابات.
وغادر الرئيس القصر الذي يقع في ضاحية مصر الجديدة في شرق القاهرة، مساء أمس، فيما احتشد عشرات الآلاف في محيطه ووقعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين لم تدم طويلا.
وقال مصدر بالرئاسة إن مرسي عاد لممارسة عمله في القصر على الرغم من اعتصام نحو 200 شخص قرب أحد المداخل الليلة الماضية.
وساد الهدوء باقي أرجاء القاهرة، رغم الغضب الذي سببه الإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي في 22 نوفمبر موسعا نطاق صلاحياته ومحصنا قراراته من رقابة القضاء.
وقال الرئيس إن هدف الإعلان منع المحاكم من عرقلة صدور دستور جديد تطرح مسودته للاستفتاء في 15 ديسمبر الجاري، وعندئذ ينتهي العمل بالإعلان الدستوري.
وذكرت وزارة الصحة أن 18 شخصا أصيبوا في اشتباكات أمس مع الشرطة، جراء الغاز المسيل للدموع حين تخطى محتجون الحواجز ليصلوا إلى سور القصر، وتحلت قوات الأمن بضبط النفس في تعاملها مع المتظاهرين.
وعلى بوابة القصر، علقت لافتة يطالب فيها المتظاهرون الرئيس بسحب الإعلان الدستوري وإلغاء الاستفتاء على مسودة الدستور .
وهتف المشاركون في مظاهرات "الإنذار الأخير"، "الشعب يريد إسقاط النظام"، وربما يكون "الإنذار الأخير" واحدا من الملاذات الأخيرة المتبقية أمام المعارضة، التي ليست أمامها فرصة تذكر لمنع التصويت على مسودة الدستور الأسبوع المقبل.
وفي مواجهة أخطر ازمة منذ توليه مقاليد السلطة قبل ستة أشهر، لم يبد الرئيس مرسي أي بادرة للتراجع عن موقفه تحت الضغوط، لثقته بقدرة جماعة الإخوان المسلمين وحلفائها الإسلاميين على الفوز في الاستفتاء والانتخابات البرلمانية التي تليه
الوطن
كتب : رويترز
منذ 30 دقيقة
طباعة
7
الرئيس محمد مرسي
عاد الرئيس محمد مرسي لممارسة إلى عمله صباح اليوم بقصر الاتحادية، على الرغم من استمرار اعتصام عشرات المحتجين أمام بوابات القصر، الذين أغضبهم سعيه لإقرار دستور جديد، ما سد إحدى البوابات.
وغادر الرئيس القصر الذي يقع في ضاحية مصر الجديدة في شرق القاهرة، مساء أمس، فيما احتشد عشرات الآلاف في محيطه ووقعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين لم تدم طويلا.
وقال مصدر بالرئاسة إن مرسي عاد لممارسة عمله في القصر على الرغم من اعتصام نحو 200 شخص قرب أحد المداخل الليلة الماضية.
وساد الهدوء باقي أرجاء القاهرة، رغم الغضب الذي سببه الإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي في 22 نوفمبر موسعا نطاق صلاحياته ومحصنا قراراته من رقابة القضاء.
وقال الرئيس إن هدف الإعلان منع المحاكم من عرقلة صدور دستور جديد تطرح مسودته للاستفتاء في 15 ديسمبر الجاري، وعندئذ ينتهي العمل بالإعلان الدستوري.
وذكرت وزارة الصحة أن 18 شخصا أصيبوا في اشتباكات أمس مع الشرطة، جراء الغاز المسيل للدموع حين تخطى محتجون الحواجز ليصلوا إلى سور القصر، وتحلت قوات الأمن بضبط النفس في تعاملها مع المتظاهرين.
وعلى بوابة القصر، علقت لافتة يطالب فيها المتظاهرون الرئيس بسحب الإعلان الدستوري وإلغاء الاستفتاء على مسودة الدستور .
وهتف المشاركون في مظاهرات "الإنذار الأخير"، "الشعب يريد إسقاط النظام"، وربما يكون "الإنذار الأخير" واحدا من الملاذات الأخيرة المتبقية أمام المعارضة، التي ليست أمامها فرصة تذكر لمنع التصويت على مسودة الدستور الأسبوع المقبل.
وفي مواجهة أخطر ازمة منذ توليه مقاليد السلطة قبل ستة أشهر، لم يبد الرئيس مرسي أي بادرة للتراجع عن موقفه تحت الضغوط، لثقته بقدرة جماعة الإخوان المسلمين وحلفائها الإسلاميين على الفوز في الاستفتاء والانتخابات البرلمانية التي تليه
الوطن