alsa7fe

مرحبا بكم فى موقع الاخبار الجديد asa7fe

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

alsa7fe

مرحبا بكم فى موقع الاخبار الجديد asa7fe

alsa7fe

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل ما يخص الاخبار


    الجمعية التأسيسية: هناك حملة منظمة غير منصفة للتشكيك في مشروع الدستور

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 109
    تاريخ التسجيل : 03/12/2012

    الجمعية التأسيسية: هناك حملة منظمة غير منصفة للتشكيك في مشروع الدستور Empty الجمعية التأسيسية: هناك حملة منظمة غير منصفة للتشكيك في مشروع الدستور

    مُساهمة  Admin الجمعة ديسمبر 14, 2012 3:59 pm

    الجمعية التأسيسية: هناك حملة منظمة غير منصفة للتشكيك في مشروع الدستور

    الجمعية التأسيسية: هناك حملة منظمة غير منصفة للتشكيك في مشروع الدستور Hbgdxh13


    كتب : ولاء نعمة الله وهبة أمين وفاطمة النشابي

    الجمعة 14-12-2012 15:01


    عمرو دراج
    تلا الدكتور عمرو دراج الأمين العام للجمعية التأسيسية، بيان الجمعية خلال موتمر صحفي اليوم، وتنشر "الوطن" نصه الذي جائ فيه "فوجئت الجمعية التأسيسية للدستور المصري بحملة منظمة غير منصفة؛ للتشكيك في مشروع الدستور، والنيل من أعضاء الجمعية التأسيسية المنتخبين لأول مرة في تاريخ وضع الدساتير في مصر، وجاء على لسان بعض الرموز السياسية ادعاءات غير حقيقية طالت نص الدستور وأعضاء الجمعية المنتخبين، وترى الجمعية أن هذه التصريحات تدخل في إطار المزايدات السياسية التي لا تستند إلى دليل، ولا تتأسس على واقع، ولا تملك دليلا ولا برهانا.. وتدعو الجمعية التأسيسية للدستور، الفرقاء السياسيين إلى عدم الزج بخلافاتهم السياسية في الحكم على مشروع الدستور.

    وتابع "إن أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور، كرسوا جهدهم ووقتهم طيلة ستة أشهر بالعمل ليلا ونهارا، ليصدر مشروع دستور يليق بشعب مصر، وشارك في هذا الجهد كل الأعضاء حتى من انسحب قبل إقرار المسودة النهائية، وترفض الجمعية الادعاءات بأن أعضاءها مثلوا اتجاها سياسيا واحدا، لأن الحقيقة الدامغة أن كل أطياف المجتمع المصري شاركت في صياغته في كل مراحل إعداد الدستور، لكن البعض أبى إلا أن يسوّق الاتهامات جزافا، وجافى في حديثه الحقيقة، وتقوّل على الدستور ما ليس فيه.

    وزعم البعض أن الدستور سيؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار، في حين أن التصويت على الدستور ينهي حالة عدم الاستقرار التي تشهدها البلاد منذ عامين، ويضع طريق واضح في حالة موافقة الشعب عليه وإقراره، ومن ثم الاستمرار وفورا في استكمال المؤسسات الديمقراطية، أو رفضه وتشكيل جمعية تأسيسية جديدة خلال 3 أشهر بالانتخاب المباشر بإعداد مشروع جديد خلال ستة أشهر إضافية.

    كما أثار البعض مزاعم بأن الدستور لا صلة له بالشريعة والدين، وهو ما يؤكد عدم قراءتهم لمسودته التي وضحت المادة الثانية أن دين الإسلام هو دين الدولة، ومبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.

    وتوالت افتراءات البعض، أن الدستور يهدر كرامة المرأة وحقوقها، في حين أن الدستور نص صراحة في المادة التاسعة على التزام الدولة بتكافؤ الفرص لجميع المواطنين دون تمييز، ثم أكدت المادة العاشرة على حق المرأة في العمل وكفالة الدولة لخدمات الأمومة والطفولة بالمجان، والتوفيق بين واجبات المرأة نحو أسرتها وعملها العام،

    وأيضا زعم بعض السياسيين، بأن مشروع الدستور لا يكفل حقوق الإنسان، في الوقت الذي تضمن فيه حقوق الإنسان كل مواده وتحظر احتجازه إلا بدليل قطعي وبإذن قضائي، مع كفالة حقه في التقاضي، وتشدد على أن حريته في التعبير والإبداع مصونة، وله كامل الحق في الحصول على المعلومات من الجهات الحكومية، كما تنص المادة 80 من مشروع الدستور على أن كل اعتداء على أي من الحقوق المكفولة في الحريات والدستور جريمة لا تسقط الدعوى الجنائية عنها ولا المدنية بالتقادم.

    وأيضا ادعى أحد الزعماء الذي نتمنى أن يراجع ما قاله، أن مشروع الدستور يجبر الطفل على العمل بينما الحقيقة أن، المادة 70 تنص على "حظر تشغيل الطفل قبل تجاوزه سن الإلزام التعليمي، ولا يجوز تشغيله في أعمال لا تناسب عمره، أو تمنع من استمراره في التعليم، فضلا عن أن المادة 64 تحظر فرض أي عمل على أي مواطن جبرا.

    وأضاف، لقد ادعى البعض كذبا أن الدستور يتيح محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري، في حين أن المادة 198 تنص على "عدم جواز محاكمة مدني أمام القضاء العسكري إلا في الجرائم التي تضر بالقوات المسلحة، ويحدد القانون تلك الجرائم".

    وأكمل، "وصلت حملة التشويه مدى يفتقد إلى العقل والمنطق بالزعم أن الدستور يصنع رئيسا ديكتاتورا، في حين أن مواد الدستور قلّصت صلاحيات الرئيس واشترطت على حكومته أن تنال ثقة البرلمان،وألزمته بالاستقالة إذا رفض الشعب حل البرلمان في استفتاء عام، ولا يعلن الحرب إلا بعد أخذ رأي مجلس الدفاع الوطني، وموافقة مجلس النواب بأغلبية عدد الأعضاء.

    كما وصل الأمر بالبعض إلى الدعوة لإعادة دستور 71 الذي ثار الشعب من أجل تغييره، وذلك لعدة سنوات لا يعلم عددها إلا الله، وذلك بدلا من دستور كتبه الشعب وتفاعل معه بالمناقشة والتعليق على مدى ستة أشهر كاملة.

    وختم دراج البيان، قائلا: "تدعو الجمعية التأسيسية للدستور، السياسيين الذين هاجموا مشروع الدستور بضرورة الإنصاف في الخصومة، والصدق في الحديث، والأمانة في النقل، كما تدعو جماهير الشعب المصري الواعي لعدم الالتفات لحملات التشويش والتضليل، وأن يقرأوا مشروع دستورهم بأنفسهم في هدوء ثم يحكّموا عقولهم وضمائرهم ويذهبوا إلى صناديق الاقتراع ليدلوا بآرائهم الحرة دون أي تأثير أو توجيه، والله من وراء القصد، وهو يهدي إلى سواء السبيل.



    الوطن



      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء سبتمبر 24, 2024 3:26 pm