الحرس الجمهوري يكثف تأمين الاتحادية بعد أنباء عن قدوم الاولتراس
12/9/2012 4:11:00 PM
كتب - إبراهيم عياد:
قامت قوات الحرس الجمهوري بتنحية اللجنة الشعبية التابعة لمعتصمي الإتحادية والقائمين على تأمين بوابة الدخول الوحيدة إلى الاعتصام، وإقامة دروع بشرية حول المدخل، وذلك بعد تردد أنباء عن قدوم مسيرة للألتراس للانضمام للاعتصام، وطالبوا القائمين على اللجنة بالدخول إلى الاعتصام حتى تدخل مسيرة الأولتراس.
وقال أحد أفراد الحرس الجمهوري أنهم سيتولون مهمة التفتيش والتأمين حتى دخول المسيرة، ولفترة لا تتعدى النصف ساعة، ومن ثم يقوموا بإعادة اللجنة الشعبية مجددا للتأمين، فيما هتف المعتصمين ضد الجيش هتافات مثل "عسكر عسكر عسكر ليه إحنا صهاينة ولا إيه" وقاد الهتاف والد الشهيد رامي الشرقاوي شهيد أحداث مجلس الوزراء.
فيما شهد محيط الإتحادية زيادة تعزيزات الحرس الجمهوري وتحركات كثيرة داخل الاعتصام، كما شهد أيضا تحركات لقوات الأمن المركزي.
ورفض قيادات الحرس الجمهوري المتواجدين في الاعتصام التحدث أو شرح الموقف، وأبدى المعتصمين خوفهم من أن تكون تلك الأسوار التي قال الأمن أنها لحمايتهم محض كمائن لمحاصرتهم وتقويض حركتهم وأن تستخدم كـ"كماشة" للمعتصمين.
وأقام المتظاهرون نصب تذكاري وضع فوقه لافته كتب عليها "متحف الثورة الثانية" وقاموا بتعليق صورا لمصابي وشهداء موقعه الإتحادية، ووضعوا أمامه بعض الورود وقالوا أنها للحداد، ومن أبرز الصور التي علقت بالمتحف (الحسيني أبو ضيف، علا شهبة، مينا فيليب، أبو العز الحريري).
فيما قام العمال بقطع المياه عن جامع عمر بن عبدالعزيز مصدر المياه الوحيد للمعتصمين داخل أسوار الحرس الجمهوري، وقال العمال أن ذلك الإنقطاع هو نتيجة لتلف في ماسورة المياه، ولكن المعتصمين رجحوا أنها محاولات لتضيق الخناق على الإعتصام.
مصراوى
12/9/2012 4:11:00 PM
كتب - إبراهيم عياد:
قامت قوات الحرس الجمهوري بتنحية اللجنة الشعبية التابعة لمعتصمي الإتحادية والقائمين على تأمين بوابة الدخول الوحيدة إلى الاعتصام، وإقامة دروع بشرية حول المدخل، وذلك بعد تردد أنباء عن قدوم مسيرة للألتراس للانضمام للاعتصام، وطالبوا القائمين على اللجنة بالدخول إلى الاعتصام حتى تدخل مسيرة الأولتراس.
وقال أحد أفراد الحرس الجمهوري أنهم سيتولون مهمة التفتيش والتأمين حتى دخول المسيرة، ولفترة لا تتعدى النصف ساعة، ومن ثم يقوموا بإعادة اللجنة الشعبية مجددا للتأمين، فيما هتف المعتصمين ضد الجيش هتافات مثل "عسكر عسكر عسكر ليه إحنا صهاينة ولا إيه" وقاد الهتاف والد الشهيد رامي الشرقاوي شهيد أحداث مجلس الوزراء.
فيما شهد محيط الإتحادية زيادة تعزيزات الحرس الجمهوري وتحركات كثيرة داخل الاعتصام، كما شهد أيضا تحركات لقوات الأمن المركزي.
ورفض قيادات الحرس الجمهوري المتواجدين في الاعتصام التحدث أو شرح الموقف، وأبدى المعتصمين خوفهم من أن تكون تلك الأسوار التي قال الأمن أنها لحمايتهم محض كمائن لمحاصرتهم وتقويض حركتهم وأن تستخدم كـ"كماشة" للمعتصمين.
وأقام المتظاهرون نصب تذكاري وضع فوقه لافته كتب عليها "متحف الثورة الثانية" وقاموا بتعليق صورا لمصابي وشهداء موقعه الإتحادية، ووضعوا أمامه بعض الورود وقالوا أنها للحداد، ومن أبرز الصور التي علقت بالمتحف (الحسيني أبو ضيف، علا شهبة، مينا فيليب، أبو العز الحريري).
فيما قام العمال بقطع المياه عن جامع عمر بن عبدالعزيز مصدر المياه الوحيد للمعتصمين داخل أسوار الحرس الجمهوري، وقال العمال أن ذلك الإنقطاع هو نتيجة لتلف في ماسورة المياه، ولكن المعتصمين رجحوا أنها محاولات لتضيق الخناق على الإعتصام.
مصراوى